اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية
اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية


المنوفية استمرار عمل لجان المتابعة  للمستشفيات     ويتفقد مصابي كورونا بمستشفيات منوف وسرس الليان

سهام فودة

الأربعاء، 03 يونيو 2020 - 05:34 م

أكد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية علي استمرار عمل لجان المتابعة اليومية للمستشفيات للتأكد من توافر المستلزمات الطبية والادوية وانتظام حضور الأطقم الطبية وصرف الأدوية وكذا التأكد من  استقبال الحالات على مدار 24 ساعة وعدم رفض دخول أي حالة والتأكيد على متابعة أسر العزل المنزلي وضمان وصول العلاج لهم ورصد أي سلبيات يأتي هذا في ضوء توجيهات رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجان للمرور اليومي على المستشفيات خلال مجلس المحافظين الاخير.

حيث قام اليوم الأستاذ محمد موسى نائب المحافظ يرافقه اللجنة المشكلة بتفقد مستشفى منوف العام للتأكد من الإلتزام بكافة الإجراءات الوقائية بالمستشفي وتفعيل المسار الآمن لاستقبال الحالات المصابة والتأكد من تقديم الخدمة الطبية  للمرضى، حيث استمع نائب المحافظ من مدير المستشفى إلى شرح مبسط عن طرق المسار الآمن وكيفية التعامل مع المواطنين المترددين على المستشفى لتلقى الخدمة كالإستقبال وغيرها وكذا الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا بداية من إستقبال المريض وإجراء الفحوصات الطبية بغرفة فرز الحالات والتعامل الفورى في حالة وجود إصابات مؤكدة بالفيروس وتحويلها لمبنى العزل المخصص مع الإلتزام بالمسارات والإتجاهات المحددة ، هذا وتضم المستشفى سعة 130سريرا وتعمل بقوة 1200 موظف، وأوضح مدير المسشتفى إلى أنه يوجد نقص في بعض المستلزمات الطبية والادوية وعلى الفور أجرى نائب المحافظ إتصالاً بوكيل مديرية الصحة ووجه بضرورة توفير المستلزمات  والأدوية اللازمة .

هذا وتفقد نائب المحافظ قسم الأشعة والتى تضم غرف" أشعة تليفزيونية وعادية ومقطعية وغرفة التحميض " حيث يوجد 5 أجهزة تنفس صناعى منها 3 أجهزة معطلة ووجه النائب بضرورة عمل الصيانة اللازمة للأجهزة وكذا وجود 14 سرير عناية بالمستشفى ، وقد طالب مدير المستشفى بضرورة زيادة أفراد الأمن  لتوفير جو من الهدوء والراحة للمرضى .

وفى ذات السياق تفقد نائب المحافظ مستشفيات الأمراض الصدرية و الحميات والجهاز الهضمى والكبد بمنوف للإطمئنان على الحالة العامة والتأكد من كافة الإجراءات الوقائية والمسار الأمن حفاظاً على عدم نقل العدوى بين المواطنين ، موجهاً بالإلتزام  بالتباعد الإجتماعى بترك مسافات آمنة وتطهير وتعقيم كافة الأقسام والأجهزة ، حيث تضم مستشفى الامراض الصدرية جهاز تنفس صناعى  و5 أسرة عناية و25 سرير عزل وأكد النائب على أنه سيتم توفير كافة المستلزمات الطبية  بالتنسيق مع مديرية الصحة .

هذا وأشار مدير مستشفى الحميات إلى أنه يوجد جهاز تنفس صناعى بالإضافة إلى وجود 5 أجهزة تنفس أخرى تبرع وجارى تشغيلهم و5 أسرة عناية مركزة و124 سرير للعزل، كما أكد نائب المحافظ الي انه سيتم مخاطبة وزارة الصحة بشأن احتياج المستشفي لجهاز أشعة مقطعية لضمان جودة الخدمة الصحية المقدمة للمرضي .

هذا وتضمنت  الجولة المرور على مستشفى سرس الليان العام وتفقد النائب قسم الطوارىء والأشعة المقطعية  وشدد على إستخدام ادوات التطهير والتعقيم ، واستمع من مدير المستشفى الي طبيعة العمل بالمستشفى والتعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها  وتلقى العلاج اللازم ، وشدد النائب على ضرورة المتابعة اليومية للحالات للوقوف على حالتهم الصحية وتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية ،  هذا وقد وجه نائب المحافظ بأنه سيتم التنسيق مع شركة المياة لسرعة حل ضعف المياة بالمستشفى ، كما حرص نائب المحافظ علي زيارة مصابي كورونا بغرف العزل بمستشفيات منوف وسرس الليان للإطمئنان على صحتهم والتأكد من تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم وعدم وجود أى معوقات .

وفي سياق متصل قامت اللجنة المشكلة برئاسة السكرتير العام بالمرور علي مستشفي السادات العام للتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية ، حيث أشارت مديرة المستشفى إلى ان إجمالى عدد الأسرة المخصصة بالمستشفى لإستقبال مصابى كورونا بلغت 55 سرير ، 2جهاز تنفس صناعى ، 4 أسرة عناية مركزة  .

كما قامت اللجنة بتفقد قسم الأستقبال للتأكد من وجود مسارات خاصة لإستقبال حالات الإصابة بدءا من دخول الحالات وحتى تشخيص الحالة في غرف الفرز طبقا لبروتوكول وزارة الصحة .

كما أكدت مديرة المستشفي علي بدء تنفيذ بروتوكول العزل المنزلي وتوزيع الادوية المخصصة للحالات والتواصل الدائم من خلال لجان فرعية فضلا عن تقديم التوعية والارشادات اللازمة حفاظا علي صحتهم والمخالطين لهم، كما أضافت بتوافر كميات من المستلزمات الطبية بالمستشفي وعدم وجود نقص بالادوية.

فيماحققت اللجنة اتصالا هاتفيا بأحد حالات العزل المنزلي وتم التأكد من صحة زيارة الإدارة الصحية له ومتابعته منزليا وكذا المخالطين واعطائهم العلاج وفقا للبروتوكول المعد لذلك.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة